حل حزب الاصلاح ضرورة يفرضها الدين والدستور و القوانين اليمنية النافذة

 بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل

ان كان مايسمى بالمجلس الإنتقالي في جنوب اليمن قد وضع حداً لـ #حزب_الإصلاح وهو رفيقهم وشريكهم في الولاء للعدوان السعودي الامريكي الاماراتي على #اليمن ، بقرار حظر نشاط ذلك الحزب السيء السمعة في جنوب اليمن بالكامل ، فمن الضرورة ان يُحل حزب الإصلاح ويمنع من ممارسة أي انشطه في #صنعاء وغيرها من المحافظات العصية على العدو من باب أولى .

فهو الحزب الذي أعلن وبكل وقاحة تأييده للعدوان على اليمن ، بل انه قد ساهم و بشكل رئيسي وكبير في رفد جبهات العدو بالمقاتلين الذين انتهجوا الفكر الوهابي الإرهابي المتطرف ، مستغلاً في سبيل ذلك مساجدنا ودور مايسمى بتحفيظ القرآن الكريم و النوادي الرياضية ، هذا بالنسبة للجبهة الخارجية.

ومن ذات المنابع وهي (المساجد – مدارس التحفيظ – النوادي الرياضة ) يتم رفد كتائب ما يسمى بالعمل الخاص لحزب الإصلاح بالإرهابيين ، حيث يتم ارسالهم للتدريب في #مأرب على صناعة العبوات الناسفة وزراعتها وتفجيرها ، والإغتيالات من على متن الدراجات النارية في عدة وضعيات ، وصناعة الاحزمة الناسفة ، وطرق واساليب الرصد ورفع الإحداثيات تمهيداً لقصف طائرات العدوان للأهداف التي تم رصدها ، و تدريبهم على مقاومة التحقيق ، و أمن الهاتف، و تدريسهم محاضرات مكثفة في تكفير القوى الوطنية واستباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم ، ثم يعودون الى صنعاء بعد ان يستلموا مرتباتهم بالعملة السعودية ، ويمنح كل واحد منهم اسم وهمي تسمى (كنية ) يتم التعامل بموجبها في العمل الارهابي .

هي حقائق وليست تخمينات ، فهذا المقال مبني على معلومات مؤكدة تم كشفها من قبل أعضاء خلية صنعاء في إعترافاتم المسجلة والمذاعة في وثائقي الوجه الآخر لحزب الإصلاح وكذلك الاعترافات التي تبث في الاخبار باستمرار لعناصر تم القبض عليهم وهم خلايا تنتمي لحزب الإصلاح.

يجب ان يتم حظر انشطتهم في صنعاء وغيرها من المحافظات بالكامل، واصدار قرار يقضي بحل حزب الإصلاح لثبوت خيانته للوطن واشتراكه في قتل الابرياء من ابناء اليمن.

وهو رأي دستور وقانون الاحزاب والتنظيمات السياسية للجمهورية اليمنية ، حيث وان حزب الاصلاح قد خالف شروط تأسيسه كحزب و تنظيم سياسي يمني بما يلي :

* انه استغل الدين الإسلامي الحنيف للتغرير على المواطنين واستقطاب الشباب و تشكيلهم في الاعمال الارهابية.

* انه قد انتهك سيادة واستقلال الوطن ووحدته أرضاً وشعباً بتأييده لقوى الغزو والاحتلال المتحالفة ضد اليمن ، و المشاركة في القتال ضمن صفوفهم وتحت راياتهم مقابل اموال يدفعها لهم الغزاة والمحتلين ، و تشكيل خلايا ارهابية تخدم العدوان في زعزعة الامن وتنفيذ العمليات الارهابية والاغتيالات في المدن والحارات وفي اوساط المواطنين.

*انه قد انتهك الحريات والحقوق الأساسية والإعلانات العالمية لحقوق الإنسان ، و قياداته واعضائه يشتركون في حصار ابناء الشعب اليمني، و هم من اشتركوا ايضاً في مؤامرة نقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن ، و ايدوا حصار ميناء الحديدة ، واعانوا العدو على استهداف المنشئات الحيوية بطائراته، وحرموا الموظف اليمني من مرتباته مما فاقم الوضع الاقتصادي لليمنيين بشكل عام واسهم في معاناتهم ، بغرض انتهاك حرية المواطن اليمني الذي طالب باستقلال بلاده، وحقه في سيادته على ارضه ، والسعي لانهاك المواطن اليمني وحرمانه من ابسط حقوقه كأنسان ليعيش.

* قيام حزب الاصلاح بتدريب اعضائه وزرع الكراهية و الأحقاد في اوساط المغرر بهم من المواطنين على أساس مناطقي و قبلي و طائفي ، واصدار الفتاوى التكفيرية ضد كل من يخالف الفكر الوهابي السعودي ويعلن الولاء لله ولرسوله وال بيته بوجوب قتاله واستباحة دمه و ماله وعرضه.

* إدعاء حزب الاصلاح بالتفرد بتمثيل الدين و الوطنية و القومية و الثورة .

* كما انه قد ثبت على حزب الإصلاح وبالادلة الدامغة التالي :

‌أ- إقامة تشكيلات عسكرية و شبه عسكرية و المساعدة في إقامتها .

‌ب- استخدام العنف بكل أشكاله و التهديد به و التحريض عليه بالاشتراك مع الغزاة والمحتلين والاستقواء بهم.

‌ج- تضمنت برامجه و نشراته و مطبوعاته ما يحرض على العنف .

* تبعية حزب الاصلاح لدول أجنبية ، واستلام اموال مشبوهة منها لنشر الارهاب في اليمن ودول عربية واسلامية، بما يتعارض مع المصلحة الوطنية العليا ونصوص الدستور اليمني والقوانين النافذة .

ولذلك كله :
– يجب ان يتم السير وبشكل عاجل في اجراءات حل حزب الاصلاح وحظر انشطته وتجريم الانتماء اليه كتنظيم ارهابي وعميل وفقاً للاجراءات القانونية المنظمة لحل الاحزاب.

– مصادرة اموال واصول حزب الاصلاح بإعتبارها مال عام وفقاً للقانون.

– يجب ان تمتلئ السجون بقيادات حزب الاصلاح و الناشطين فيه الذين لم يتبرؤوا من حزب الاصلاح وافعالة وجرائمه بعد إعلان حل الحزب .

واخيراً
لن نكون سذج ولن تنطلي علينا اكذوبات بني اصلاح وهم يزعمون انهم ضد العدوان ، فقد اوضحت اعترافات اعضاء الخلايا الاصلاحية الارهابية بإن لكل عضو من اعضاء الاصلاح مهمة وعمل واقلها عملية رصد المكونات الوطنية.

اعتذر عن الاطالة واتمنى ان يكون القارئ قد اقتنع بوجوب حل حزب الاصلاح ومحاسبة اعضائه، و اتمنى ايضاً ان يصل مقالي هذا الى قائد الثورة والقيادات والمكونات السياسية لأهميته.
#المحامي_عبدالوهاب_الخيل