لإننا نتولى الله الحق وننتصر لمشروعه.

بقلم / محمد فايع
في مسار المنهج والمشروع الحق وفي مسار الانتصار لقضيتنا المحقة والعادلة ارتفعت صرختنا في وجه المستكبرين عنوانا ومنطلقا ثقافيا إيمانيا لمسيرة قرآنية ثورية شعوبية اسلامية انسانية في مواجهة المستكبرين بقيادة امريكا واسرائيل وأوليائهم ومنهم قوى الأعراب الخارجية والداخلية ممن عرفهم الله في كتابه وصدق عليهم واقعهم اليوم بانهم الذين في قلوبهم مرض المسارعون في اليهود والنصارى أمريكا واسرائيل .من يسارعون اليوم في ترامب ومن ترامب؟!! ما أحقر وما أذل من يسارعون فيه اوليك يقولون اليوم بحالهم قبل مقالهم (نخشى ان تصيبنا دائرة. )
أما من يتولون الله ويرتبطون به ويثقون به فهم من يصرخون اليوم وقبل اليوم في وجه المستكبرين في وجه امريكا واسرائيل ومن يقولن بفعلهم وموقفهم وكل حالهم قبل مقالهم سنلعن أمريكا وإسرائيل، وسنلعن أولياءهم حتى تترسخ في أوساطنا في أوساط شعوب امتنا هذه الصرخة القرآنية منهجا وثقافة ومسيرة قرآنية محمدية بل وحتى نوصلها وتحرك بها كل الشعوب المستضعفة في العالم كله
فما أصبحنا عليه اليوم من يقين نعيش ونحيا مصاديقه على كافة آفاق وقائع أحداث الحياة رسخ لدينا يقينا أبديا هو أننا عندما نتحرك، ونسير في اطار ولاية الله القرآنية وعلى نهج الله، وعندما تثق بالله فان لله سبحانه وتعالى فان الله جل شأنه هو سيتحرك ليحرك وليسخر وليهيئ كل الاسباب ويجعل كل العقبات تتلاشى أمانا ويجعل كل قوة وكل مكر وكل شر من قبل اعدائنا بغير اثر وبغير نتيجة بل ويجعله يرتد عليه ويسهم في خسرانه وزواله وزهوقه فيما يجعل من الحق واهله ومن اوليائه يزدادون ظهورا وقوة وعزة اليس الله جل شأنه من هيئ ومكن شعبنا من أن يخرج فرعون العصر أمريكا صاغرة من اليمن ومن أن يسقط كل القواعد والمشاريع والأوكار الأمريكية الوهابية التكفيرية والتي بنتها دول منذ عقود بصرخة وتحرك شعبنا الثوري وبإمكانياته البسيطة
اليس الله جل شأنه هومن من منحنا من العزم والأسباب ما جعلنا نصمد في وجه عدوان وحصار تحالف العالم وعلى راسه أقوى وأغني قوى العالم مالا وتسليحا وجيشا وعلى كل المستويات.
اليس الله جل شأنه من هيئ لنا الأسباب الى درجة أننا أصبحنا اليوم تنمكن من أن نحرق أعتى الأسلحة وأغلاها وأقواها وأكثرها تطورا بولاعة ثمنها خمسين ريال يمني بل وبعود كبريت -وكم و كم من الآيات الباهرات التي أرانا الله إياها جل شأنه والتي اثبتت لنا ولكل الدنيا والعالم من حولنا ينذهل ….وانما هو الله الحق جل شأنه هومن يقف مع من يتولونه الولاء العملي المصدق بالعداء الإيماني والعملي من أعدائه مع من يرتبط بالله بهداه ويراهن عليه جل شأنه ولأننا نتولى الله الحق كان هو جل شأنه معنا من يحرك ويهيئ ويسخر لنا كل الاسباب ليس فقط لنصمد في وجه أولئك الأعداء، بل بالشكل الذي يجعلنا نتمكن من ضربهم وضرب أوليائهم ومن هزيمتهم وهزيمة أوليائهم وعلى مختلف الجبهات والمجالات والمسارات وذلك لأننا نتحرك بالحق ونحمل قضية ومشروع حق والحق بطبيعته إذا ما وجد أمة تحمله، تثق بربها فإن الباطل زَهُوْقٌ بطبيعته {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} (الإسراء:81)، بل قال بصريح العبارة: {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً} (الفتح:22).