*أسر المجرمون في خلية الإصلاح لا يخجلون من جرم ابنائم الذين استهدفوا جيرانهم بل انهم يصفقون لهم*

 بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل 

نثق بإن انزعاجكم من جرائم حزب الإصلاح قد وصل الى ذروته ،خاصة بعد ان ازيح الستار عن وجههم الآخر وهو الوجه الحقيقي لحزب الإصلاح.
عمـومــاً

مع تلك الجرائم والافعال المشينة والمخزية لتلك الخلية التي كانت ضمن تشكيلات حزب الإصلاح بمايسمى (العمل الخاص )التابعة في الأصل لقوى العدوان والغزو والاحتلال.
العدوان الذي قتل ما يفوق 30 الف مدني اغلبهم من النساء والاطفال.

نجد أسر اولئك المجرمون يحضرون جلسات المحاكمة دون ان يشعرون بالخزي و العار الذي جلبه لهم ذلك المجرم المقدم للمحاكمة لارتكابهم جرائم في حق الشعب اليمني بشكل عام، وجيرانهم بشكل خاص.

بل ان تلك الاسر ومن خلال ما وجدناه اثناء جلسات المحاكمة يصفقون بعد ان يتحدث اي مجرم من المجرمين من خلف القضبان، او المحامي الاصلاحي المتولي للدفاع عنهم.

مع ان الوضع الطبيعي هو ان تشعر اسرهم بالعيب والخزي من الله، ومن الناس الذين يعيشون بينهم وفي اوساطهم الذين هم ضحايا لجرائم ابنهم او اخوهم او حتى ابوهم المجرم الخائن ، الذي نمكن من تنفيذ جريمته قبل القبض عليه، ومن تم القبض عليه قبل تنفيذها ولكنه قد رفع بإحداثيات جيرانه الى العدو ليقتلهم.

تلك الخلية او بشكل ادق حزب الإصلاح يساهم في الأعمال الإرهابية، ويشكل عناصره تشكيلات عسكرية تمهيداً لدخول قوى الغزو والارهاب الى صنعاء وغيرها من المحافظات الآمنة.

الحقيقة المرة والمؤلمة هي ان الاصلاحيين لا يخجلون ابداً من الخيانة، ويستغلون حسن النوايا في التعامل معهم ، فيتمادون اكثر في توطيد علاقتهم باعداء الشعب اليمني.

ويساعدهم في ذلك (وهذا هو الامر الخطير) عدم تفاعل المجتمع بشكل جدي في مواجهة جرائمهم التي بدأت بإعلانهم الرسمي بتأييد العدوان على #اليمن.

سكتنا عليهم ونحن نعلم انهم يرسلون ابنائهم للقتال ضمن صفوف قوى العدوان في مأرب وغيرها من الجبهات ، وها نحن اليوم امام حقيقة هي غاية في البشاعة والإجرام هي خيانة عظمى للمجتمع وللوطن ، والتي كشفها وثائقي الوجه الآخر لحزب الإصلاح وما خفي كان اعظم.

ومع كل ذلك لم ولن نتحرك ضد هذا السرطان الخبيث (الطابور الخامس ) حتى على الاقل ليشعروا بالخوف من التمادي، او بالقلق من جيرانهم في حال انكشف امرهم انهم يساندون العدوان في قتلهم والاضرار بهم.

يفترض ان لا يتجرأ احد من اسر اولئك المجرمين من حضور جلسات محاكماتهم ،.خوفاً من سخط جيرانهم ومجتمعهم عليهم .

السبب في جرئتهم وعدم اكتراثهم للمجتمع، هو انعدام حسن النوايا عند اسر المجرمين المتورطين في الاغتيالات والتفجيرات والرصد وتحديد الاحداثيات والتخابر مع العدو .

بل انهم في الأصل ضمن تشكيلات قوى العدوان حتى على مستوى نسائهم المشكلات في تنظيم تم الاعلان عنه من #عدن بمسمى (امهات المعتقلين ) ولكم ان تبحثوا عن هذا المسمى في قنوات البحث في الانترنت وستجدون العجب، وستشعرون بالخجل لانكم سمحتم لهم بهذا التمادي بتفريطكم.

اين هن امهات الشهداء ليحضرن جلسات المحاكمة!!

يفترض ان تكتض قاعة المحكمة والشوارع المحيطة بها بالمواطنين الذين هم ضحايا لجرائم العدوان حتى على المستوى الاقتصادي ، سيما و ان هذه الخلية تمثل قوى العدوان ، فهم قياداتهم و جنودهم الذين ساقوا الشر والقتل والدمار للشعب اليمني .

و الوضع الطبيعي ايضاً هو ان تعلن حالة الطوارئ ويتم تفعيل قانونها والبدء في مواجهة #الطابور_الخامس والضرب بيد من حديد.

لا تعتقدوا بإن خطابي هذا موجه فقط للسلطات الرسمية أو لعامة الناس فتتواكلوا .

خطابي هذا موجه لك انت ايها القارئ.. ايها اليمني الحر الغيور على ارضه وعرضه ودمه ودينه.

وبهذا اكون قد حملتكم الحجة امام الله ، فلا تفرطوا في التعامل الجاد مع الطابور الخامس بكل اشكاله وانواعه وانتمائاته .

#الوجه_الآخر_لحزب_الإصلاح
#الطابور_الخامس