(الجنوب في أكف الشياطين)

بقلم /مصداقيه

باتت قضية الجنوب محور أساسي تتبلور فيها احداث غويصه ومتشابكه ولكن من كل تلك الأحداث نخرج بمفاد واحد ان الجنوب ترك حبلها على الغارب. !
وباتت الأطماع تتجاذبها من كل جانب وصارت بين مد وجزر
ونحن بصدد سؤال يطرح نفسه وهو….
هل الجنوبي ينكر كل العشوائية التي تكتنف الجنوب حالياً؟!
ان كان الجواب (نعم ) فعلى الجنوب السلام ..
كما يصلنا من تظليل وتزييف بأن عدن تعيش السلام والرخاء في ظل كل تلك التناقضات وبزعامة زمر مختلفه وبإدارة قد تعد طائفية من الدرجة الأولى
فالجواب هنا كاذب !
وفيه من المغالطة والمزايدة بحيث قد يتجرع الجنوبي الويل والنكبات ولا يعترف بتلك العشوائية والتهميش والإقصاء
وان كان الجواب (لا )
وقد ضاق ذرعا بمن يديرون الدفة ..فما الحل ؟!
والى متى سيستمر هذا الوجوم ؟!
الدماء تسفك في كل يوم الأغتيالات تتوالى التفجيرات فشت في الأرجاء وووو….الخ فوضى امنيه عارمه
وهنا تتقلص مصلحة الوطن وتضمحل ..وتضمحل معها حقوق المواطن المغلوب على امره …
المتابع لبرنامج من الجنوب يجد صلب الموظوع وتتجلى له الصوره كامله …
ومن خلال البرنامج كانت المفاجئة لمن لا زال يغالط نفسه ومن حوله بأن الامور تمشي على المحجة البيضاء !!
ظابط جنوبي يتحدث عن مدى خطورة الوضع مدمغ ذلك بدلائل معمقه كيف ان الجنوب تستهدفه أطماع من شائنها توظيف اهل الجنوب والزج بهم الى تناحر وانقسامات وتفكيك وفي الأخير هي المستفيدة من تلك الأوضاع كما ان تميول الأرهاب القائم هناك من مصلحتها وهي من تدعي مسك زمام الأمور حيث و حاميها حراميها كما يقال من يتزعمون الجنوب حالياً هم من ينفثوا السم الزعاف على اهلها ويقومون بالإغتيالات لمن يخرج عن طوعهم او ينتقد خط سيرهم
وقد تحدث ذاك الظابط عن علاقة قوى التحالف كمدبر اول في قيادتهم ومن ثم بعد ذالك خانهم بضربات غير متوقعه في صفوفهم وما ذاك الضبابط الحر إلا نموذج من احرار غرر بهم ولكن متى سيصحون من لا زالت الغشاوة على أعينهم ويعرفون من معهم ومن ضدهم من في مصلحة الوطن ومن ضده من يسعي لأهداف محموده من شئنها ان يعيش المواطن بكرامه في ظل ارضه التي هي ملك له ولأولاده وليس الدخلاء الأماراتيون وغيرهم ممن يتوافدون الى الجنوب بالطائرات كتنظيم داعش !!!
فلتصحوا من سباتكم وافيقوا
يا اهل الجنوب الأطماع كثرت من حولكم وكلاً يغني على ليلاه !!
الصحوه..الصحوه…
ولا تختلج بكم توافه الأمور بأن هؤلاء كلهم بكفه…. والدحابشه بكفه ….
الدحابشه فيهم من النخوه والشرف اكثر مما تتوهمون به ولا يطمعون البته فيكم بل يتألمون من ألمكم
وكما قال المثل لا يحك ظهرك إلا ظفرك
ولا احد يحس بكم كما نحن ويثور لوجعكم
ولتدركوا حجم المؤمرات التي تتعرضون لها ولعل اكبرها تنظيم داعش والذي هو بمثابة مرض خبيث عصي قد يؤدي بكم إلى الجحيم
فلتعيدوا من ترتيب أوراقكم واتخذوا الأجرأت الصارمة في حق من يعبث بمصالحكم واقطعوا أكف الشياطين من قبل ان تغتالكم واحدا تلو الأخر
مع تحياتي شماليه محبه للجنوب