” عاماً جديد وبأساً شديد “

 

بقلم / عبدالله الدومري العامري

ليس هذا العام فقط بل كل الأعوام والقرون المقبلة سيتواصل صمود اليمنيين في مواجهة هذا العدوان الغاشم والحصار الجائر بكل قوة وبأس شديد حتى يكتب الله لهم النصر على هذا العدوان الذي قام بتبريرة الكثيرون ووفروا لة الغطاء اللازم ،

عدوان تقوم بة ‏دول عدوانية إرهابية متطرفة لا تؤمن إلا بالذبح والنحر تقتل الشعوب العربية والإسلامية بغطاء ديني ومن يخالف سياستها فقد كفر ووجب قتلة ،

عدوان تسابق للأنظمام إلية الكثير من ملوك وزعماء الدول ، عدوان أشترى القوانين الإنسانية وقوانين ومواثيق الأمم المتحدة ،

عدوان جعل من المنظمات الإنسانية غطاء لتبرير أرتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق أطفال ونساء الشعب اليمني المسالم،

عدوان لم يكتفي بحشد الدول الكبرى وحسب بل عمل على إستئجار مرتزقة العالم من شتى بقاع الأرض ،

عدوان يستهدف كل شيء ومن لم يمت بصواريخ وقنابل طيرانة المحرمة دولياً يموت بسياراتة المفخخة وعبواتة الناسفة وعناصرة الأنتحاريين من القاعدة وداعش في المساجد والأسواق والطرقات ،

عدوان رافقة عسكرياً هالة إعلامية كبيرة من قنوات ومواقع إخبارية وناشطين وصحفيين ومحللين وكتاب وغيرها من الوسائل الإعلامية الخبيثة التي تمولها قوى العدوان من أجل التغطية والتبرير على جرائمهم التي يرتكبونها ،

عدوان أستهدف المواطن اليمني في لقمة عيشة وقوت يومة وقام بنقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن وصادر كافة الإيرادات المركزية من ضرائب وجمارك وزكاة ورسوم حكومية ونهب إيرادات الغاز المنزلي والنفط في مأرب وفتح أبواب التهريب براً وبحراً امام مافيا المخدرات وتجار المشتقات النفطية في المحافظات الجنوبية،

عدوان قام بتمكين التنظيمات الإرهابية للسيطرة على المحافظات الجنوبية وعمل على تمددها وإنتشارها بشكل سريع تحت إشراف الإدارة الأمريكية التي سعت من خلال ذلك إلى تشوية الدين الإسلامي وبث النزعات الطائفية والمذهبية في أوساط الشعب اليمني ليتهيأ لهم تنفيذ مخططهم التمزيقي.
وعلى الرغم من بشاعة إجرام العدوان وشدة حصارة إلا أن صمود أبناء الشعب اليمني يزداد يوماً بعد يوم وسيضلون يواجهون هذا العدوان بكل قوة وبأس شديد ، ومهما طال أمد العدوان ستتبد أحلامهم وتتحطم أصنامهم وسندفنهم في رمالنا ونغرقهم في بحارنا وسنملأ الأرض بجثث مرتزقتهم ليس هذا العام فقط بل حتى قيام الساعة .

حفظ الله اليمن وأهله.
والنصر حليفنا بإذن الله.