وقالت الرئاسة في بيان، مساء الجمعة، إنها “تدين ببالغ القوة وبأقسى العبارات العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم بينما يؤدون صلاة الجمعة في أحد المساجد بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء”.

ويقع المسجد في قرية الروضة، التي تبعد نحو 40 كيلومترا غربي مدينة العريش، عاصمة المحافظة.

وأكدت الرئاسة أن “هذا العمل الغادر الخسيس، الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم”.

وتابع البيان متوعدا: “يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعم أو مول أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزل داخل أحد بيوت الله”.