*إخفاقات ولد الشيخ في ملف التسوية السياسية اليمنية*

 بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل

و #لد_الشيخ_أحمد و فيما يبدوا انه ينفد مهمة أخرى غير مهمته كمندوب أممي حيث و ان من المفترض أن يكون هدفه السعي لإيجاد حلول حقيقية تقرب من وجهات النظر بين المتنازعين و تفضي الى الحلول المنهية للنزاع .

ولد الشيخ ومن خلال تقييمه لعامين كاملين تبين انه الغطاء السياسي والمنقذ الأممي للدول المعتدية على #اليمن، فنجده يظهر عقب كل مجزرة يرتكبونها، وقبل أي عملية عسكرية كبيرة يخططون لتنفيذها.

ولد الشيخ ومن اليوم الأول لتعيينه خلفاً للمندوب الأممي السابق #بن_عمر وهو يقدم الولاء للسعودية وحلفائها ، حتى انه وبدون اي خجل وفي مرات عديده كان يخرج بتصريحات كاذبة ينسبها للوفد الوطني .

ولد الشيخ يمارس الإبتزاز لدول مايسمى التحالف العربي بقيادة السعودية ، ويظهر ذلك من خلال خارطة الطريق التي نلاحظ تعديلها بين فترة وآخرى ، ثم يتراجع عنها بعد ان يضمن استلام الشيكات السعودية .

ولد الشيخ خلال الفترة المتبقية له وبإلحاح وضغط من اولياءه آل سعود ، يسعى لإثبات شرعية هادي لما تمثله تلك الشرعية في حال تم الاعتراف بها، مع أن هذا الأخير لا تعترف به حتى أسرته.

بالنسبة لنا فإنّا نرى في شخصية ولد الشيخ المثيرة للجدل أنها مجرد أداة من ادوات العدوان على اليمن ووسيلة من وسائله لاغير .

قد يقول أحدهم وان كنتم تعلمون أنه كذلك فلماذا يشارك الوفد الوطني في الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة بواسطة هذا المندوب.

الإجابة هي أن استجابة وفدنا الوطني للمشاركة في جلسات الحوار ماهي الا لقطع ذرائع وحجج العدوان لا غير ، و من باب عدم ترك الساحة لدول العدوان ومرتزقتهم ، كما أن و فدنا الوطني قد اثبت انه على مستوى عال من الوعي و الحنكة وحسن التصرف .