رسائل ست لجريمة عزاء النساء بأرحب

بقلم / محمد فايع

 

ارتكب طيران التحالف الأمريكي السعودي اليوم مجزره بحق مجلس عزاء للنساء واستشهاد عدد من النساء المعزيات مع أطفالهن …وهكذا تضاف الجريمة الى قائمة الاف الجرائم التي ارتكبها العدوان الامريكي البريطاني الصهيوني السعودي الاماراتي يتم ذلك بينما لم يزل فريق المحايدين على حيادهم وعليه ثمة رسائل ست يوجهها لسان حال الجريمة الاولى منها موجهة للعدوان والخمس الباقية موجهة لفريق المحايدين وتقول لهم في انفسهم قولا بليغا.

الرسالة الأولى مفادها بأن الجريمة لن تذهب بدون رد وسيأتي الرد المنكل بالعدوان في جبهات القتال وفعلا كان الرد سريعا ومؤلما وذلك يدك وبدقة عالية مطار ابها الاقليمي بصاروخ بالستي متوسط المدى …كما أن رد الشعب اليمني هو المزيد الصمود ومن ارسال قوافل المجاهدين المقاتلين الابطال الى جبهات القتال.

الرسالة الثانية مفادها بان النساء الشهيدات في جريمة اليوم هن نساء كنا يقمنا مجلس عزاء واغلبهن ممن قدمنا ابائهن واخوانهن وازواجهن في سبيل الله والوطن ومنها تأتي الرسالة الثالثة لتؤكد بلسان الحال قبل لسان المقال بأنه لم يعد هناك خوالف من النساء ولا مقاعد للنساء وانما فقط هناك مجالس ومقاعد تسمى بمجالس ومقاعد المحايدين وهي مقاعد لا يرتادها ويلتزمها الا جبان أو عميل .

الرسالة الرابعة ومفادها ان لسان حال جريمة العدوان بحق النساء تتساءل قائلة. آلم يأني لكم ايها المحايدون الصامتون أن تنهضوا من سباتكم وأن تهجروا صمتكم وقعودكم في مقاعد ومجالس كشفت الوقائع انه لا يرتادها الا جبان أو عميل؟

الرسالة الخامسة ومفادها بان جريمة العدوان الذي استهدفت عزاء النساء تؤكد للمحايدين بانكم استهدفتم وستستهدفون من قبل العدوان الأمريكي السعودي لكن مع الفرق كبير بين مجالسكم وبين مجلس عزاء النساء ذلك لأنكم تستهدفون وانتم على حالة من ارادة الحياد والصمت وهي حالة لم يعد هناك لها من خانة الا خانة الجبناء أو العملاء ومن كان ذلك حاله فليس الا الخزي والخسران في الدنيا والأخرة.

الرسالة السادسة والاخيرة نصحنا لكل من لا يزال يلتزم الصمت والحياد وسلبية الموقف بأن يراجع كل محايد نفسه ويصحح مساره وموقفه طالما بإمكانه أن يصح وضعه مع الله ومع ضميره وشعبه قبل فوات الاوان.
محمد فايع
15فبراير2017