في ضربة سددها الله ..انكشفت علاقة تحالف العدوان مع داعش

تقرير:عبدالوهاب الخيل

في معسكر شعب الجن – منطقة باب المندب وللمرة الثانية تختلط دماء الغزاة ومنافقيهم مع دماء الدواعش الذين تم استقدامهم مؤخرا من سوريا على طائرات تركية، في إطار خطة تدعيش اليمن.

فكانت حصيلة الضربة البالستية اليوم أكثر من 150 قتيلاً و جريح ، من ضمنهم تكفيريون ينتمون لـ (داعش)

لم يجلبوهم لليمن حباً فينا ، فداعش هي ذاتها التي أجمع العالم كله على أنها حركة ارهابية شاذه حتى انصار الشريعة قالوا عنها كذلك ، وأمريكا ودول الخليج وكافة الدول التي تدعم العدوان على اليمن هي ذاتها التي تزعم بإنها تحارب داعش.

ورغم ماتصوره الدول الداعمة والمشاركة والمؤيدة للعدوان على اليمن، انها دول تعاني من الارهاب وتحاربه، إلا ان تلك الأقنعة والأكاذيب تُفضح وتنكشف في #اليمن ، ليظهر الدور الحقيقي لها في مساندة الارهاب ، وصناعة المتطرفين ، وكل من تلك الدول له في دور وعلاقة مع مشروع الارهاب ، اما دور آل سعود فهو التظليل الفكري بواسطة ( الفكر الوهابي ) و دعم المشروع بالمال.

نعم فالفكر الوهابي والمال هما الرابط الذي يربط مرتزقة الرياض الذين باعوا وطنهم وخانوه، مع من ينتمون لتنظيم داعش، كلاهما ضحية للفكر الوهابي المتطرف ، وكلاهما يدعمه النظام السعودي بالمال، وكلاهما أيضاً يستبسلون وبمبالغة عجيبة في الولاء ولمصلحة تنفيذ المشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة والعالم.

وكلاهما أيضاً سيلاقون نفس المصير، بقوة من الله وعونه وتأييده لإبطال الجيش واللجان الشعبية وعلى رأسهم القوة الصاروخية، الذين كانوا للغزاة ودواعشهم بالمرصاد، فطحنوا عظامهم طحنا في ضربة سددها الله.