احياء اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين

الجوف نت
نظّمت القوى والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم وقفة إحياءً لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وشارك في الوقفة، التي نُظّمت أمام مقر منظمة (اليونسكو) التابعة للأمم المتحدة، غربي مدينة غزة، ممثلون عن الفصائل الوطنية والإسلامية المختلفة.وسلّم ممثلو الفصائل المشاركة في الوقفة الأمم المتحدة مُذكّرة، أكّدوا خلالها على “تمسّكهم بالثوابت الفلسطينية”، نقلاً عن أبو ظريفة.
وقال طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في كلمة باسم الفصائل المشاركة “نقف اليوم لنذّكر المجتمع الدولي بواجباته تجاه الشعب الفلسطيني”.
ودعا أبو ظريفة، المجتمع الدولي إلى تحويل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى “قرار فعلي من خلال دعم حق الشعب في تقرير مصيره”.
الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم أشار إلى أنّ “كلّ يوم يمرّ على الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال يجب أن يكون يوماً للتضامن معه” لافتاً إلى أنّه على العالم أجمع أن يبرهن عن حقيقة تضامنه مع الفلسطينيين عبر العمل الجاد على إنهاء الاحتلال.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام موعد قال “إن خيار المواجهة والمقاومة هو أقرب الطرق، وما يحصل من مواجهات في القدس والضفة بوسائل بدائية وما وصلت إليه المقاومة في غزة على مدى أربعة حروب شنّها العدو وجهوزية المقاومة الدائمة، أدت إلى ردع العدو”.

دول عربية تتضامن

شدّد رئيس مجلس النواب رئيس الاتحاد البرلماني العربي نبيه بري على أنّ “القضية الفلسطينية تبقى بوصلة الشعوب العربية والقضية الأولى حتى ينتصر الحق على الباطل وتقوم الدول الفلسطينية المستقلة الحرة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف”.
من جهة أخرى، وجّه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة رسالةً بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تنصّ على أنّ “مملكة البحرين تساند وتدعم قضيّة الشعب الفلسطيني في كافّة المحافل الدوليّة، وتتبنّى قضيته بشكل كامل، وفي نفس الوقت يساورها القلق العميق إزاء التطورات المتلاحقة من جرّاء استمرار ممارسة الاحتلال الإسرائيلي سياساته تلك وجرائمه المستمرة القائمة على القتل والحصار والاستيطان”  بدوره المستشار المصري أحمد أبو زيد أكّد باسم وزارة الخارجية على القاهرة بدعم حقوق الشعب الفلسطيني. ودعت الجمعية العمومية للأمم المتحدة، عام 1977، للاحتفال في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو اليوم نفسه من عام 1947 الذي أصدرت فيه الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين، إلى دولتين عربية ويهودية.
ويُعدّ اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة لأن يركز المجتمع الدولي اهتمامه على حقيقة أن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها.
ويبلغ عدد الشعب الفلسطيني ما يزيد على 8 ملايين، يعيش أساساً في الأرض الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية؛ وفي الأراضي المحتلة عام 1948 وفي بلدان عربية مجاورة وفي مخيمات اللاجئين بالمنطقة.
وفي لبنان نظّمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجاناً سياسياً حاشداً في قاعة المركز الثقافي البلدي في مدينة طرابلس في لبنان.وقد حضر المهرجان الوزير فيصل كرامي ممثلاً بالأستاذ محمد سيف، ﻭممثلي عدد من النواب، إضافة إلى ممثلين عن الأحزاب والقوى والجمعيات اللبنانية والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية وشخصيات وطنية واجتماعية لبنانية وفلسطينية.