آل سعود المشركون الجدد وأنصار الله اليمانيّون

بقلم/ ناصر جبران 

يانخوة القبيلة
ياشيمة القبائل الأصيلة
ياقوّةً عتادها
فداؤنا وعزمنا وبأسنا الشديد
إلى قتال مَن طغوا وأجرموا بحقّكم
ومَن على نسائكم قد اعتدى
واعدَمَ الطّفولةَ البريئة
بربّكم…
تَقَدَّموا …تَقَدَّموا … تَقَدَّموا…

ياشدّةً مِن قدرة الإله
ياقوّةً أتى بها إلهنا ليقمع الطّغاه
يا أُمّةً عظيمةً
أوصافها …
حكيمةٌ شديدةٌ عزيزةٌ أصيلةٌ أبيّةٌ قويّةٌ كرّارَةٌ
ما استَسلَمَت لِمُشرِكٍ
أو آمَنَت بمعتدٍ
أو سَلَّمَت ترابها لغاصبٍ
رسولها محمّدٌ
وآلهُ أعلامُها
وَلِيُّها محمّدٌ وحيدرٌ وصيُّه
وإنّها مِن قَبلهم تَوَلَّت الإله
تَقَدَّمي …
إلى قتال حزمهم
لسحقه سفاهةً … وقاحةً …أذِلَّةً …عواصفاً سخيفةً
لنسفه مَمَالِكَاً تأمركت ملوكُها تصهيَنَت رموزُها
أنصارُها دواعشٌ
تَوَلّت المستكبرين واليهودَ ويحها
تَوَجَّهَت لحلفهم
باراكُهُم إمامُها
شمعونُهم نبيُّها
صهيونُهم مَن كَبَّرَت ومَن غدا وليَّها
تخافه … تجلّهُ
تسير في توجيهه
وَمَن إليكِ أقدَمَت بأمره دواعشاً
قد أشرَكَت بِرَبِّها
وأقدَمَت لذبحنا …لسحلنا
تدعو إلى احتلال أرضنا
زعامةَ المستكبرين ويحها
تناصر الغزاه
فقاومي أوهامهم
تَقَدَّمي وقاتلي يا شدّة الإله

لِأجل مَن تَشَرَّدوا
لِأجل مَن إلى العلى توافدوا
قوافلاً … بطولةً … شهادةً…
وغادَروا أشلائَنا …حياتَنا …
لِأنّهم مِن الفداء آيةً
لاتقبل الغزاة فوق أرضها
فليرحلوا …
أو يُسحقوا ببأسها …
أو ترفض البقاء بيننا…
لأجلهم …
لِأجل مَن تَفَحَّموا
وَمَن على ترابهم …
أحرارهم …
جرحى الوغى مِن قومهم وأهلهم …
رفاقهم …إخوانهم تألّموا …
تَقَدَّموا …تَقَدَّموا …تَقَدَّموا…

لِأجل مَن تَضَرَّجَت أجسادُهم
وَهُدِّمَت بُيُوتُهم
وأُثخِنَت جراحُهم
وَرُمِّلَت نساؤهم
تأوَّهَت بحرقةٍ ممّا ترى أفواهُهُم
لِأجل مَن قد يُتِّموا
لِأجل مَن تطايرت أجسادُهم على الثّرى
بِقصف مَن بشعبنا وأهله وأرضه قد أجرموا
لِأجل مَن تضاعَفَت آلآمُهُم
لسحق مَن توافدوا
إلى احتلال أرضنا
تَقَدَّموا …تَقَدَّموا …تَقَدَّموا…

تَقَدَّموا لسحقهم…
لدحرهم من الثرى…
من كل شبرٍ هاهنا …
مِن أرضكم فإنّها مطهّرة
إلى عسير فازحفوا…
قبائلاً… ملاحماً …جهنّماً…
وقاتلوا جموعهم …
وللملوك فازحفوا …
تقدّموا وقاتلوا ….

نجران مِن ترابكم …
جيزان مِن حدودكم…
عيسر من حروفكم … أزهاركم …معطّرة
تَقَدّموا …لحسمها …ناثلا
لردعها ممالكاً وقاتلوا ….
أطفالكم …نساؤكم …
أشلاؤها على التراب هاهنا ممزّقة
فقاتلوا …
تَقَدَّموا الى النّزال وحده
قبائلاً… ملاحماً…
فلاسبيل غيره …
نجران مِن ترابكم
وإنّها بفضلكم وبأسكم مِن جمعكم محاصره
تَقَدَّموا لفتحها بربّكم… تقدّموا …تَقَدّموا ….
جيزان يا ترابنا …
عسير يا مزارنا …
مسرى الجهاد كلّه
وكَعبة لزحفنا تَقَدَّمي وقاومي …

مِن مَكّةٍ …
مِن بعد ما تأمرِكَوا …تَصَهيَنوا …
وَسَعوَدوا بنفطهم ولاتَنا وَرِقَّهم
وَأمرَكوا وَصَهيَنوا
المشركون …
عاودوا لقتلنا
عادوا إلى نسائنا لِوَأدها
ليعبدوا أصنامهم
بِقصفِهِم … قرآنُنا مُمَزَّقٌ
إسلامُنا يئنّ مِن جراحه مُضَرّجٌ مِن حزمهم
ودينُنا على الثّرى مِن قصفهم مُجندَلٌ
فَعَاودِوا ياشعبنا وبأسنا لردعِهم وَهَاجِموا …
وامضوا إلى حصونهم لهدمها
تَقَدَّموا…
قبائلاً …
زَلَازِلاً …
ثواقباً …
وصرخةً لنسفهم
بربّكم …تَقَدَّموا …تَقَدَّموا …تَقَدَّموا…

قولوا لهم قد أشرَقَ الصَّباح
جميعنا أصابعٌ على الزّناد إنّما
أكُفُّنا شديدةٌ سريعةٌ ردودُها
جديَّةٌ لاتعرف المزاح
فغادروا مِن أرضنا
تَوَقَّفوا عن قصفنا
أطفالُنا عصيّةٌ
ما استَسلَمَت لقصفكم نعالُها
نساؤنا صبورةٌ
ما نَاشَدَت أصنامَكم
أن يوقِفوا وأداً لها أو حزمَكم أشلاؤها
لكنّنا رجالها
مَن أقسَموا وَصَمَّموا على الكفاح

تَقَدَّموا لتنزعوا سلاحَنا
ولترتَدوا أكفانَكم
تَقَدَّموا لنزعه
أو قَدِّموا أرواحَكم لبأسنا لخطفها
مُدّوا إذاً خَبَالَكم …أكفَّه لنزعه
إن تُقدِموا تَطَاولاً لنزعه عواصفاً
فإنّنا وربّنا وبأسنا قيامة الرّياح

بركانُنا نيازكٌ عظيمةٌ فعالها
تَعَلَّموا مِن درسنا ما جائكم بركانُنا
تأدّبوا لشعبنا وَقَبّلوا نعالنا
وغادروا مِن هاهنا خسئتموا
موتوا إذاً بغيضكم
أو غادروا
فإنّنا وربّنا وبأسنا
لن نترك السّلاح…
لن نترك السّلاح…
لن نترك السّلاح…!!!

ولينصرنّ الله مَن ينصره إنّ الله لقويٌّ عزيز…

وكل عام ونحن أنصار الله في اليمن الميمون وكل أحرار أمّتنا العربية والإسلاميّة المقاومين للمستكبرين الأمريكيين والإسرائيليين ومن معهم من طواغيت الأرض وأذنابهم العربان في نصرٍ وعزّةٍ وتمكين بإذن الله …..