صنعاء أبعد ما يكون

الشاعر: عبدالحق الشرفي

صنعاءُ إنَّــا قادمون ..

الحَوْلُ حالَ و هم يَلُـوكُونَ الأمانيَ و الظنون ..

و يجددون وعيدهم … و يجددون ..

و يُطَلِّـقُونَ نِساءَهُم و يُحَرِّمُون ..

و يُقسِمُونَ .. و يُقسِمُونَ .. و يُقسِمُون ….

و الله يــــاااااا .. ( صنعاءُ إنَّــا قادمون ) !!! .

– سَقَطَ المئاتُ لِذا و مازال المئاتُ بإثرهم يتقاطرون ..

و “كتائبُ الإرهابِ” نحو حُتوفِهم …….

( من كل حَدْبٍ ينسلون ) ..

لكنهم بيدِ الردى يُتَخَطَّفونَ ……..

يُقَتَّــلُونَ ..

يُجَندَلون ……

( يا ليتَ قومي يعلمون ) …

أوَ ليسَ في “صُرواح” ( حُمْرَانُ العُيون ) !!!؟

أوَ ليسَ آسادُ المنيةِ في “المُتون” !!!؟

أوَ ليسَ في “نِهم الشموخِ” “مُسَبِّـــحُون” !!!؟ .

– دعهم يكيلون الوعودَ على الوعودِ على الوعودِ …..

يُصَبِّرون بني سُعود ..

و يدفعونَ حُشودهم تلو الحشود …

دعهم بأخبار المعاركِ ( يكذبونَ كما … كما يَتَنَفَّسُون ) ..

و بكل “هشتاقٍ” سخيفٍ يُرعٍدونَ و يُزبِدون ..

دعهم بأوهام الضلالةِ يَعمَهون ..

دعهم بأبواقِ العمالةِ يهتِفُون ..

دعهم بأموالِ الخيانةِ يَحشُدونَ .. و يحشدونَ .. و يحشدونَ ….

( فإنهم لا يُعْجِزُون ) .

– يا أيها الحَشْدُ البغيض ..

و عُصبةَ “الرَّجُلِ المريض” …

صنعاءُ مكتوبٌ على أبوابها – منذ ابتدى التاريخ – ب”الخط العريض” :-

(( صنعاءُ ما كانت سلاماً للغزاة ولن تكون )) ..

صنعاء صامدةٌ و “أصحابُ القضية” صامدون ..

صنعاءُ لن تهوي و إن طالت معارككم قُرون ..

أتسمعونَ …. أتُبصِرون !؟

أتفهمونَ …. أتعقلون !؟

صنعاءُ أبعَدُ ما يكون ..

صنعاءُ أبعَدُ ما يكون ..

صنعاءُ أبعَدُ ما يكون ..

و ستخسرونَ رِهانكم …..

و ستندمون ..

ستندمونَ …..

ستندمـــــــــــون .