جون كيري: واشنطن ملتزمة بحماية السعودية

كيري

في مؤتمر صحفي عقده في الرياض اليوم الخميس أفصح جون كيري عن مقاربة جديدة للحل في اليمن تتركز على أولوية حفظ أمن المملكة السعودية، ولخصها في نقاط، أهمها: تسليم الصواريخ الباليستية إلى طرف ثالث، و”نزع” السلاح من المناطق المهمة كالممرات المائية والحدود الدولية، وتشكيل “حكومة وطنية”.

كيري أعلن في مؤتمره الصحفي الذي عقد بمشاركة وزير الخارجية السعودية اليوم في الرياض أعلن عن “قلق بلاده حيال الهجمات على جنوبي السعودية”، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي يشنها الجيش اليمني واللجان الشعبية في ما وراء الحدود ردًّا على الغارات الكثيفة والمجازر بحق اليمنيين.

وأكد كيري في مؤتمره الصحفي مرارًا وفي سياقات مختلفة على أن “واشنطن ملتزمة بأمن السعودية، وعليه لابد أن يكون الحل في اليمن مقرونا باحترام أمن السعودية”.

ولم يخفِ كيري الدوافع التي تقف وراء مقاربته، وإن حاول تبرير ذلك بإطالة المأساة في اليمن، لكنه اعترف ضمنيا أن المقاربة لإخراج المملكة السعودية من مأزقها بعد تطورات الأحداث في الحدود .

ولوح كيري إلى أعادة قراءة وفهم موقف ما أسماهم بالحوثيين من قبل “المجتمع الدولي” في حال تم رفض المقاربة الأمريكية للحل في اليمن. من جهته استرسل وزير الخارجية السعودية في شرح ادعائه بأن “الحوثيين” لا يشكلون أكثر من 50 ألف، وأن السعودية تدخلت بطلب يمني .

وكان ناطق ورئيس وفد أنصار الله التفاوضي محمد عبدالسلام أكد يوم أمس على ضرورة أن تكون المرجعيات المتفق عليها هي الأساس لحل الأزمة اليمنية، معتبرا أنها هي من ستعود بالمشاورات إلى مسارها الطبيعي، مشترطا في الوقت نفسه الوقف الشامل والكامل للعدوان وفك الحصار.